غياب المراكز السوسيو-تربوية والثقافية يعرض شباب جماعة قرية بن عودة للمخاطر الاجتماعية
تشهد جماعة قرية بن عودة وضعًا مقلقًا بسبب غياب المراكز السوسيو-تربوية والثقافية، وهو ما يضع فئة واسعة من الشباب أمام فراغ قاتل، يفتح الباب أمام الانحراف والتعرض للمخدرات وكل أشكال الآفات الاجتماعية.
ويؤكد الفاعل المدني والحقوقي يونس بوخال أن غياب هذه المرافق الأساسية يحرم الشباب من فضاءات آمنة لتفجير طاقاتهم وصقل مواهبهم، كما يضعف فرصهم في الانخراط الإيجابي داخل المجتمع. ويرى أن الاستثمار في إنشاء مراكز للشباب، مجهزة ببرامج تربوية وثقافية ورياضية، يعد خطوة حاسمة للحد من الظواهر السلبية وحماية الأجيال القادمة.
ويضيف بوخال أن غياب البدائل الترفيهية والتعليمية يترك المجال مفتوحًا أمام التأثيرات السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، داعيًا السلطات المحلية والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لتوفير بيئة حاضنة تدعم تطلعات الشباب وتحصّنهم من المخاطر.
إن مواجهة الآفات الاجتماعية تبدأ من توفير البنية التحتية الثقافية والتربوية، وتحويلها إلى فضاءات إنتاج وإبداع بدل أن يظل الشباب أسرى الشوارع والفراغ.
#قرية_بن_عودة #الشباب #التنمية_المحلية #المخدرات #الآفات_الاجتماعية #الثقافة #التربية #المغرب #المجتمع_المدني #التنمية
_المستدامة