غياب الرؤية التنموية لأزيد من 40 سنة
منذ تأسيس جماعة قرية بن عودة، لم تشهد المنطقة أية تحولات تنموية كبرى. ظلّت حبيسة قرارات ترقيعية ومبادرات محدودة، في ظل غياب رؤية جماعية شمولية تُعنى بالبنية التحتية، التعليم، الصحة، وفرص الشغل.
لا تزال المسالك الطرقية وعرة ومتهالكة، ما يعزل الدواوير خاصة في فصل الشتاء.
معظم المشاريع المنجزة لا تتعدى ترقيعات موسمية دون أثر ملموس على الحياة اليومية.
القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة تعاني من نقص حاد في الموارد والاهتمام.
واقع معيشي صعب ومطالب مشروعة
يعيش السكان على وقع البطالة، الهشاشة، وغياب الخدمات الأساسية.
تزداد معاناة الأسر مع بعد المدارس وغياب النقل المدرسي، مما يدفع بالكثير من التلاميذ نحو الهدر المدرسي.
النساء يعانين من محدودية فرص الشغل وغياب مراكز تأهيل أو دعم.
الشباب يشعرون بالإقصاء في غياب فضاءات للأنشطة الثقافية أو الرياضية.
المجتمع المدني يحاول... لكن الإمكانيات محدودة
رغم المبادرات المحدودة التي تقوم بها بعض الجمعيات المحلية، إلا أن غياب الدعم الحقيقي من الجهات الوصية والمجالس المنتخبة يجعل كل الجهود تصطدم بواقع إداري واجتماعي مُحبط.
المطلوب: تدخل عاجل واستراتيجية إنقاذ
أكثر من أي وقت مضى، يحتاج سكان جماعة بن عودة إلى:
مشروع تنموي متكامل يُعيد الاعتبار للمنطقة
ربط الدواوير بمسالك معبّدة ومستمرة طوال السنة.
دعم التعليم، الصحة، والتشغيل بشكل ملموس، وليس عبر شعارات.
تمكين الشباب والنساء من مشاريع مدرة للدخل.